يبدو أن من قال أن المصائب لا تأتى فرادى قد صدق ويبدو أننى أعيش فى شهر من الأحزان وربما يكون مثلى مثقفى
مصر فى كل مكان ، ففى يوم الرابع من يوليو من الشهر الجارى رحل الأديب والمثقف الدكتور عبد الوهاب المسيرى
، واليوم رحل العزيز المخرج المثقف الفنان بدرجة إنسان النجم الساطع يوسف شاهين رحل وغادر عالمنا رحل وكان حلمى أن ألتقى به فى يوم من الأيام ونسيت أن عمرى قصير وعمره أقصر من عمرى كنت أفكر فى لقائه ولم آخذ أى خطوة ربما لأننى كنت أظن أنى سألتقى به يوما مهما كان ونسيت لعبة القدر والزمان وما تفعل بنا الأيام من فراق للأحباب ، تركتنا يا يوسف دون ولد ولكننا كلنا أبناؤك ، سنظل نحمل ذكراك داخل نفوسنا فأنت حى فينا بأعمالك الخالدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق